يتكون الموقع الإلكتروني من جزئين رئيسيين، التصميم والبرمجة ، التصميم هو شكل الواجهة والصفحات الداخلية وتصميم المكونات والألوان و….الخ، أما البرمجة فهي التي تدير محتويات الموقع وتنظم آليات العمل وتسهل على المحررين إضافة المحتوى إلى الموقع، هذا هو التقسيم الأساسي لأي موقع سواءً كان موقعاً صغيراً أو كبيراً، وينطبق حتى على المواقع العملاقة مثل شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن يكون موقعاً بسيطاً جداً بحيث يبنى فقط باستخدام ادوات التصميم ليعرض صفحات ثابتة، بحيث يعتبر المحتوى جزء من التصميم.
عادةً ما نسمي برمجة الموقع بـ (نظام إدارة المحتوى) او (Content Management System) ويستعمل الاختصار (CMS) للدلالة عليه ، وأحيانا يتم إضافة كلمة (Web) في بداية المسمى للدلالة إلى أنه خاص بمواقع الانترنت وليس أي محتوى آخر، فيستعمل الاختصار (WCMS)، هذا النظام هو المسؤول عن إدارة الموقع في جميع جوانبه، ويوفر الواجهة البسيطة للمستخدم العادي كي يكون قادر على إدارة الموقع والمحتوى، وتستخدم أدوات ولغات برمجية لبناء النظام مثل (php) و (Asp.net) وغيرها من اللغات البرمجية المعروفة لدى المطورين ، أما التصميم فيتم استخدام أدوات ولغات اخرى مثل (html) و (CSS) لإعداد وتجهيز واجهة الموقع وشكله الخارجي.
ليس من السهل بناء نظام ادارة محتوى قوي ومتكامل، فهو يحتاج إلى وقت وجهد وعقول متميزة لتطويره بشكل احترافي، لذلك فعادةً ما يتم استخدام أنظمة ادارة محتوى جاهزة لبناء الموقع، وعادة ما يتم تصميم قالب لهذه الأنظمة لتظهر بمظهر آخر لكن النظام هو نفسه، فمثلاً بعض الشركات الكبيرة في مجال بناء وتطوير المواقع لديها نظام ادارة محتوى خاص بها طورته منذ سنين ولازالت تطور وتحسن فيه، فتقوم فقط بتصميم قوالب جديدة لكل عميل جديد وأحياناً تقوم بتغيير بعض الخصائص والأجزاء من داخل النظام لتناسب طبيعة عمل الموقع الجديد ، لكنها لا تقوم ببرمجة نظام جديد إلا في حالات خاصة وبتكلفة عالية.
الكثير من الأشخاص يعرفون نظام (وورد برس) النظام الذي يدير موقع عالم التقنية، هذا النظام هو مثال ناجح لأنظمة إدارة المحتوى، إضافة إلى أنه نظام مفتوح المصدر، معظم أنظمة ادارة المحتوى العملاقة هي مفتوحة المصدر، لمذا؟ لأنها تقوم على فكرة العمل الجماعي، الكثير والكثير من المطورين الذين يعملون على تحسين وتطوير هذه الأنظمة على مدى سنين ، فنجد الآن بعض الأنظمة العملاقة التي قد وصلت إلى درجة عالية من الاحترافية والقوة لأن مطورين متطوعين من مختلف أنحاء العالم يساهمون في تطوير هذه الأنظمة وتحسينها عاماً بعد عام، وهي الآن الخيار الأول لكن من يريد بناء موقع جديد، ما عليه إلا أن يختار النظام المناسب ، ثم يبحث عن مصمم متخصص في هذا النظام او حتى يستعمل قالب مجاني.
أنظمة ادارة المحتوى تشترك في عدة خصائص أو وظائف أساسية، لكن هنالك تصنيفات عامة يمكن ان نقسم أنظمة ادارة المحتوى حسبها، وذلك بناءً على الاستخدام العام للنظام وللموقع، فمثلاً هنالك بعض الاختلافات بين أنظمة المدونات وبين الأنظمة المخصصة لبناء مواقع الأسواق الإلكترونية (لشراء المنتجات اونلاين)، أيضاً هنالك أنظمة متخصصة في بناء مواقع الويكي (المعرفة المبنية على المشاركة من قِبل الجميع)، والبعض الآخر متخصص في بناء المنتديات التي ملأت عالم الوب العربي، وغيرها من التقسيمات، إلا أن هنالك خصائص (وظائف) أساسية تشترك فيها جميع أنظمة إدارة المحتوى المعتبرة.
تصنيفات أنظمة إدارة محتوى الوب
عندما بدأت في بحثي لدرجة الماجستير، كان يجب علي ان أحصي جميع أنظمة إدارة المحتوى المفتوحة المصدر من أجل مقارنتها وفحص بعض الخصائص فيها، وقد تفاجأت بكيمة الأنظمة التي وجدتها خلال بحثي، فقد تعدت الـ 200 نظام ادارة محتوى مفتوح المصدر جاهز لأي شخص يريد أن ينشئ موقعه الخاص، طبعاً ليست كلها أنظمة كبيرة ومشهورة، بالبعض كان بمثابة سكربتات صغيرة لإدارة المواقع لكنها تمتلك ما يؤهلها أن تكون أنظمة وإن كان ينقصها الكثير.
في هذا الجزء، سنتعرف على تصنيفات هذه الأنظمة، هذه التصنيفات هي حسب نوع المواقع التي تبنى بواسطة هذه الأنظمة، هنالك انظمة عامة ومتوسعة ولديها الكثير من الإظافات (Plugins) التي تمكنها أن تلعب أي دور تقريباً، فمثلاً نظام دوربال يمكن ان يبنى به موقع اخباري ، أو موقع تجارة الكترونية ، أو منتدى ، أو حتى شبكة اجتماعية محدودة الوظائف ، وذلك بسبب أن هنالك الكثير من الإظافات البرمجية التي طورها أشخاص متطوعين ومتاحة بالمجان ، التي تمكننا من تحويل النظام وتشكيله كيفما نريد. إن أنظمة إدارة المحتوى الكبيرة والقوية هي كالصلصال الذي يلعب به الأطفال (وأحياناً الكبار ) ، حيث يمكن تشكيلها كيفما نريد لبناء موقع في أي مجال.
طبعاً لا يوجد تصنيف رسمي من جهة معينة، او فروق واضحة بين الأنظمة بحيث يمكن تقسيم كل نظام عن الآخر بناءً عليها، كما أن هنالك أنظمة يمكن ان تعلب عدة أدوار كما ذكرنا، لكن هذا التصنيف سيعتمد على الاستخدام الأكثر شيوعاً لهذه الأنظمة.
1) أنظمة البوابات الالكترونية (العامة): وهي انظمة عامة متوسعة يمكن استخدامها لبناء مواقع ملعوماتية عامة، سواء كانت إخبارية أو بوابوات او اكثر من ذلك بحسب حجم النظام وعدد الإظافات البرمجية التي توسع من دائرة استخدامه. من الأمثلة المشهورة لأنظمة مفتوحة المصدر من هذا النوع:
2) أنظمة المدونات: طبعاً اكبر وأشهر مثال لهذا النوع هو نظام الوورد برس الذي اصبح اكبر من مجرد نظام متخصص في بناء المدونات، فهو الآن يستخدم لبناء المواقع الاخبارية ومواقع التجارة الإلكترونية والمنتديات وغيرها من الانواع، لكن يبقى الإختصاص الأساسي لهذا النظام هو المدونات. المدونات عبارة عن أنظمة متخصصة في كتابة التدوينات، التي هي عبارة عن مقالات مرتبة زمنياً، الآن هذه المدونات اصبحت مشهولة وشائعة الاستخدام. من الأنظمة المفتوحة المصدر المشهورة لبناء المدونات:
3) أنظمة المنتديات: هي أنظمة تستخدم لبناء المنتديات المستخدمة لتبادل النقاش والحوار بين المشتركين، طبعاً الغالبية العظمة تعرف ماهي المنتديات. من الأمثلة المشهورة لهذا النوع من الأنظمة:
4) انظمة المتاجر الالكترونية: وهي التي تستخدم لبناء مواقع التجارة الالكترونية التي يتم بيع المنتجات فيها سواءً كانت منتجات الكترونية يمكن توصيلها عن بعد بواسطة الانترنت، او منتجات ملموسة يتم إرسالها عبر خدمات الشحن الدولي، هنالك بعض الأنظمة الغير مجانية كما أن هنالك انظمة مجانية ومفتوحة المصدر تقدم أدوات احترافية ونظام قوي يحقق المطلوب وزيادة، من هذه الأنظمة المجانية:
((Zen Cart)) – ((OpenCart)) – ((osCommerce))
5) أنظمة مواقع الويكي Wiki: أكبر مثال لهذه النوعية من المواقع هو موقع الموسوعة الحرة (ويكيبيديا)، هذه النوعية من المواقع تعتمد على المشاركة الجماعية في بناء المحتوى، بحيث يمكن لأي شخص مسجل او غير مسجل في الموقع ان يساهم ويكتب أو حتى يعدل أي مقالة او صفحة داخلية، هذه هي الفكرة الأساسية لهذه النوعية من الانظمة، ومن أشهر أنظمة الويكي المجانية:
خصائص أنظمة أدارة محتوى الوب
الخصائص (أو الوظائف) هي الخدمات التي يقدمها النظام للمستخدم والتي تسهل عليه انجاز اعماله بداخل الموقع، سوف نستعرض هنا في هذه الجزئية 8 خصائص رئيسية مهم ان تعرفها كي تفهم آلية عمل هذه الأنظمة، هنالك انظمة ينقصها بعض هذه الخصائص لكنها تبقى انظمة ادارة محتوى، معرفتك بهذه الخصائص يساعدك على التمميز بين الأنظمة واختيار الأنسب لعملك وتخصص موقعك.
1) تقسم وتنصيف المحتوى Content Type
من الخصائص الأساسية في جميع الأنظمة تقريباً، هي القدرة على وضع المحتوى (المقالات مثلاً) في أقسام، وهو ما يعرف مثلاً بالتصنيفات، فأي آلية توصلنا إلى هذا الهدف ستكون مقبولة، فمثلاً نظام الكلمات الدلالية في موقع عالم التقنية وغيره من المواقع الاخرى هو نوع من أنواع تصنيف المحتوى. هذه الميزة رغم بساطتها وتوفرها إلا أنها مهمة جداً، وتساعد على تنظيم محتوى الموقع بشكل أفضل والوصول إلى المحتوى المطلوب بسهولة.
2) سهولة تحرير المحتوى Content Editor
في الماضي (في بدايات الوب)، عندما كانت المواقع ستاتيكية، كانت مسألة انشاء صفحة انترنت جديدة مسألة غير سهلة، وتتطلب شخص لديه مهارات تصميم وبناء المواقع بلغة HTML على الأقل، لذلك لم يكن من السهل امتلاك وإدارة موقع الكتروني، لكن اليوم أصبح الأمر اسهل بكثير، يمكن لأي شخص لديه بعض الخلفية حول برنامج محرر النصوص (Word) أن يضيف مقالات جديدة وأخبار او تدوينات إلى الموقع مادام أنه يعمل بنظام ادارة محتوى.
توفير أدوات التحرير وتسهيل عملية اضافة وتعديل المحتوى من الوظائف الأساسية لأي نظام إدارة محتوى، تختلف طرق توفير هذه الخاصية من نظام إلى نظام، فأحياناً تكون هذه الخاصية ضمن البنية الأساسية للنظام (كما في نظام ووردبرس) وأحياناً تكون عبر ملحق برمجي منفصل عن نواة النظام (كما في نظام دروبال).
3) الحقول المخصصة Content Element
إن أي صفحة او مقالة بداخل موقع يدار بنظام ادارة محتوى هو في الأصل مكون من أجزاء وليس كتلة واحدة، بحيث ان العنوان يتم الاحتفاظ به في حقل منفصل في قاعدة البيانات، واسم الكاتب والصورة وغيرها من الأجزاء في حقول منفصلة، وهكذا يتم تقسيم المقالة وتخزينها في قاعدة البيانات كل جزئية لوحدها، هذا طبعاً يسهل على النظام وعلى المستخدم أن يستخدم بعض الأجزاء في صنع محتوى جديدة او صفحات أخرى، فمثلاً يمكن انشاء صفحة جديدة تحتوي على عناوين أخبار المقالات فقط أو تحتوي على اسماء الكُتاب المشاركون ,,, الخ. كلما كان تقسيم المحتوى الواحد إلى أجزاء صغيرة اكبر كلما كان هذا الأفضل لبناء مواقع احترافية.
خاصية الحقول المخصصة هي أن يتمكن المستخدم العادي (الغير متخصص في البرمجة) أن ينشئ حقولاً إضافة غير تلك الحقول الموجودة مسبقاً في النظام، فمثلاً إذا كانت صفحة المحتوى تحتوي على الحقول التالية (عنوان – كاتب – تاريخ – صورة – النص)، ويريد المستخدم ان يظيف حقلاً جديداً إلى هذه الحقول أو يحذف بعضها من أجل انشاء صفحات مخصصة لعرض المنتجات من أجل بيعها على الانترنت، إذا كان النظام يوفر خاصية تخصيص الحقول وانشائها ، فسيتمكن المستخدم أن ينشئ حقلاً جديداً لـ(بلد الصنع) وغيرها من الحقول المطلوبة من أجل انشاء موقع متخصص في التجارة الالكترونية، عندها سيتمكن صاحب الموقع أن ينشئ عدة صفحات مخصصة مثل صفحة تعرض المنتجات بحسب بلد الصنع لأنه أصبح لدينا حقل جديد لبلد الصنع.
كما لاحظنا من المثال السابق، عندما يوفر النظام هذه الخاصية فإن النظام حينها سيكون واسع الاستخدام ويمكن من خلاله بناء طائفة واسعة من المواقع مثل مواقع التجارة الالكترونية او المواقع الاخبارية وغيرها، لذلك فإن عدد الأنظمة التي توفر هذه الخاصية ليس كبيراً ، فقط هي المميزة والاحترافية.
4) دعم تعدد المستخدمين Multiple Users
المواقع اليوم اصبحت تدار من قبل عدة أشخاص وليس شخصاً واحداً، ففي المواقع الإخبارية تجد رئيس التحرير والكتاب وربنا المشرفين أيضاً، طائفة واسعة من المستخدمين الذين يمكنهم المشاركة في محتوى الموقع أو في إدارته، مثال على المواقع التي تحتوي على عدد كبير من المستخدمين هي الشبكات الاجتماعية والمنتديات، فهذه النوعية من المواقع تعتمد أصلاً على المستخدمين وعلى التفاعل فيما بينهم، لكن حتى المواقع الصغيرة مثل المدونات والمواقع الاخبارية تتطلب عدد معين من المستخدمين من أجل إدارة الموقع والكتابة فيه.
هذه الخاصية من الخصائص المهمة والمتوفرة في معظم ان لم يكن جميع أنظمة ادارة المحتوى، لكن يختلف عمق وإمكانيات هذه الخاصية من نظام إلى نظام، فالأنظمة الاحترافية توفر أيضاً خاصية تعدد الصلاحيات لكل فئة من المستخدمين، فبعضهم لديهم صلاحيات كاملة والبعض الآخر لديه صلاحيات محدودة قد تكون في اضافة المحتوى او التعديل او أي نوع آخر من الصلاحيات، أما الأنظمة الأكثر احترافية فهي توفر أيضاً ادارة ما يسمى بالأدوار بحيث يمكن للمدير أن يضيف مجموعة جديدة (دور) ويحدد صلاحياتها بشكل مفصل في كل جزئية ثم يضيف المستخدمين إلى هذه المجموعة.
5) إدارة التعليقات Comments Management
التعليقات هي وسيلة تتيح للزوار التفاعل مع المحتوى، فالوب الآن لم يعد عبارة عن وسيلة لعرض الأفكار والآراء من طرف واحد وعلى القارئ فقط ان يتلقى، لم يعد هذا مقبولاً اليوم، القارئ يريد ان يعرض هو ايضاً وجهة نظره ويعرج على المحتوى او ينتقده، وهذه تعتبر إضافة للمحتوى من قبل القراء، إذاً فخاصية إدارة التعليقات هي من الخصائص التي توفر ميزة إثراء المحتوى وإتاحة المشاركة للزوار والقراء.
كثير من أنظمة ادارة المحتوى توفر هذه الخاصية لكن ليس جميعها، من جهة أخرى لدينا اليوم الكثير من الحلول البديلة لإتاحة خاصية التعليقات وإدارتها في المواقع حتى وإن لم يكن النظام يدعم ذلك، على سبيل المثال بعض الشبكات الاجتماعية اصبحت توفر خاصية التعليق على المحتوى باستخدام الحساب الشخصي في تلك الشبكات، وكذلك هنالك أدوات خارجية توفر خاصية التعليقات مثل (Disqus).
6) دعم الإضافات البرمجية Plugins
لا يوجد نظام أو أداة مكتملة تلبي كل متطلبات كل المستخدمين، عادة ما يحتاج البعض إلى خاصية جديدة او أداة إضافية من أجل تلبية متطلبات مواقعهم الالكترونية، فيقوم حينها المطور او المبرمج بتطوير أداة إضافية يتم إلحاقها بالنظام بشكل اختياري، هذه ما تسمى بالإضافات البرمجية أو (Plugins) أو (Addons)، وتقريباً جميع الأنظمة المعتبرة تدعم هذا النوع من الإضافات وبخاصة الأنظمة المفتوحة المصدر كي تسمح بالمشاركة في تطوير النظام وخصائصه. بعض الأنظمة المشهورة مثل دوربال ووردبرس وصل عدد الإضافات التابعة لهما إلى أكثر من عشرة ألف إضافة، وكلما زاد عدد هذه الإضافات كلما اتسعت دائرة استخدام النظام وازدادت شعبيته.
7) صلاحيات الوصول Access Permissions
هنالك بعض الصفحات والمقالات في الموقع التي لا تريد أن يصل إليها الزوار، فقط الأشخاص المسجلين في الموقع يمكنهم الوصول إليها، هذه صورة بسيطة من صور تحديد صلاحيات الوصول إلى المحتوى، يمكن توضيح هذه الخاصية بضرب مثل من أنظمة المنتديات، فهذه الخاصية متوفرة بشكل موسع في هذه الأنظمة، فمثلاً يمكن لمدير المنتدى أن يضيف منتدى فرعي جديد خاص بالمشرفين على الأقسام، بحيث لا يتمكن الأعضاء الآخرين بالدخول أو الوصول إلى محتويات هذا المنتدى. طبعاً هذه الخاصية تعمل مع خاصية (تعدد المستخدمين) بحيث يمكن تحديد صلاحيات الوصول لكل فئة من المستخدمين على حده.
8) إدارة القوالب Template manager
من المهم أن يوفر النظام آلية واضحة لتغيير تصميم وشكل الموقع، فالناس يحبون استخدام هذه الأنظمة لكنهم لا يحبون مشاركة الآخرين نفس الواجهة ونفس التصميم، تتميز هذه الأنظمة أنها توفر لك المحرك الذي يدير الموقع ومحتوياته وعليك أنت أن توفر التصميم والقالب الخارجي للموقع.
هذه الميزة أتاحت نشوئ سوق جديد، سوق الكتروني يجني منه بعض الناس آلاف الدولارات شهرياً انه سوق تطوير وبيع القوالب الجهازة لهذه الأنظمه ،، وبخاصة لنظام الووردبرس الشهير، يمكنك الدخول إلى موقع themeforest وستشاهد بنفسك حجم البيع والشراء لقوالب أنظمة ادارة المحتوى المشهورة.
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه المقالة تستند إلى رسالة الماجستير التي كتبتها في السنوات الماضية.
مصدر الصورة: freepik
0 تعليق على موضوع "أنظمة إدارة المحتوى: تعريفها، تصنيفها، خصائصها"
الإبتساماتإخفاء